الجامعة المستنصرية تنظم ندوة علمية عن دور اللجنة الفرعية الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي

نظمت كلية التربية الأساسية في الجامعة المستنصرية، ندوة علمية عن دور اللجنة الفرعية الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي، بمشاركة عدد من التدريسيين، والباحثين ، والطلبة .
وقالت المساعد العلمي لرئيس الجامعة المستنصرية الأستاذ الدكتورة فاتن فاضل القزاز، ان هذه الندوة جاءت في سياق برنامج الاتصال الحكومي، وضمن رؤية الجامعة وسياستها الهادفة في تحقيق اللحمة الوطنية ورصد الظواهر الدخيلة التي تظهر في المجتمع .
وأوضحت ، أن رؤية اللجنة الوطنية التي تشكلت، تتمثل في تسليط الضوء على المشكلات المجتمعية التي أفرزتها التغيرات الثقافية، والتيارات الفكرية المختلفة التي أثرت على أغلب فئات المجتمع، ومشكلات مطالب النمو التي تبرز في كل مرحلة من مراحل نمو الإنسان والتي تتطلب تقديم المساعدة الإرشادية بالمنهج العلمي وعلى المستوي النظري والعملي، ومن أجل تحقيق الأثر المتبادل بين الإرشاد والعلوم الأخرى ذات العلاقة مع المتغيرات الاجتماعية.
وأشارت، الى اهمية دور اللجنة الوطنية المشكلة في الارشاد المجتمعي ، من خلال التشخيص للأسباب التي تؤدي إلى هدم المجتمع وتفكيكه ومن أهمها العنف الأسري، الإدمان والتعاطي ،البطالة، الى جانب اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تتبع لغرض الحفاظ على بناء المجتمع بشكل صحيح ومتماسك ومن أهمها ، التمسك بتعاليم الدين الاسلامي ، البقاء تحت مظلة الوالدين لما يوفرانه من بيئة اجتماعية صحيحة وأمان من المؤثرات الخارجية المؤذية .
وتضمنت الندوة التي شهدت القاء محاضرة لرئيس الجمعية العراقية للإرشاد النفسي والتوجيه التربوي الاستاذ الدكتور ئاسو صالح سعيد بالاشتراك مع الباحثة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة تهاني طالب عبد الحسين ، تسليط الضوء على التأثيرات السلبية للظواهر التي تحدث في المجتمع مثل الابتزاز الالكتروني والمخدرات وكيفية مواجهتها من خلال التوعية والحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية. .
هذا وخصصت الندوة جلستين للتطوير المهني لاساتذة الجامعات مما يؤكد على أهمية الإرشاد النفسي في الارتقاء بقوة عاملة صحية ومرنة ،وفي الجلسة الثانية، لفتت إلى الصلة الحاسمة بين الصحة النفسية والأهداف الإنمائية الأوسع نطاقا في العراق مع أهداف التنمية المستدامة على وجه الخصوص، وشددت على أن الاستثمار في خدمات الصحة النفسية لا يتعلق فقط بالتعافي بل بتعزيز التقدم المجتمعي المستدام.